26‏/12‏/2010

احترس من فضللك


احترس من فضلك
إذا كـنـت تـقـود سـيـارتـك مـتـوجـهـا إلى عـمـلـك أو لإنـجـاز شـأن مـن شـؤونـك ، و إذا كـنـت رجـلا أو امـرأة ، أو شـابـا أو فـتـاة ، نـهـارا أو لـيـلا ، فـفى جـمـيـع الأحـوال كـن فى قـمـة الـحـذر و الـيـقـظـة إذا صـادفـت فى الـطـريـق شـيـئـا مـن هـذه الأمـور :
-طـفـل صـغـيـر مـلـفـوف بـاغـطـيـة ومـلـقى عـلى الـرصـيـف بـجـانـب الـطـريـق لـجـذب الإنـتـبـاه
- شـخـص مـلـقى عـلى الأرض مـثـل الـحـالـة الـسـابـقـة
-دراجـة نـاريـة مـوتـوسـيـكـل أو حـتى دراجـة عـاديـة أو دراجـة أطـفـال مـلـقـاة عـلى الأرض و مـلـقى بـجـوارهـا شـخـص
-سـيـارة مـتـوقـفـة عـلى جـانـب الـطـريـق و بـجـوارهـا شـخـص يـلـوح لـك لـتـتـوقـف
-شـخـص واقـف عـلى جـانـب الـطـريـق ، يـلـوح لـك لـتـصـطـحـبـه ، غـالـبـا مـلابـسـه أنـيـقـة ، و فى الـغـالـب فـتـاة أو سـيـدة ، و مـعـه حـقـيـبـة صـغـيـرة – بـهـا الـشـئ لـزوم الـشئ – و يـلـح فى طـلـب الـتـوقـف ، و هـذا يـسـتـدعى الـريـبـة ، فـمـن أيـن جـاء؟
هـذه مـا هى إلا شـراك يـعـنى مـصـائـد لـمـن سـتـأخـذهـم الـمـروئـة أو الـشـهـامـة أو الـشـفـقـة ، و غـالـبـا مـا تـكـون بـجـوار مـكـان يـتـيـح لـبـاقى الـعـصـابـة الإخـتـبـاء ورائـه ، و عـنـدمـا يـتـوقـف الـشـخـص لـتـقـديـم الـمـعـونـة سـيـنـقـض عـلـيـه أفـراد الـعـصـابـة و سـيـسـحـبـونـه إلى خـلـف ذلـك الـسـاتـر الـذى كـانـوا يـخـتـبـؤون خـلـفـه ، و يـتـم الـتـخـلـص مـنـه و تـجـريـده مـن كـل شئ ، تـلـك حـيـلـة خـسـيـسيـة جـدا سـتـمـنـع الـنـاس مـن إغـاثـة الـمـلـهـوف ، و لا حـول و لا قـوة إلا بـالله الـعـلى الـعـظـيـم ، و الـنـصـيـحـة ألا تـتـوقـف.
فـمـا عـلـيـك سـوى إبـلاغ الـشـرطـة بـمـكـان ذلـك الـشـئ ، و سـتـؤدى الـشـرطـة واجـبـهـا سـواء كـان فـعـلا شـخـص مـصـاب و بـحـاجـة للإغـاثـة ، أو عـصـابـة يـتـم الـقـبـض عـلـيـهـا ، هـذا إذا لـم يـفـروا عـنـد سـمـاعـهـم سـاريـنـة الـشـرطـة الـتى تـنـبـئـهـم بـاقـتـراب وصـول الـشـرطـة عـنـدهـم.
-أثـنـاء سـيـرك بـسـيـارتـك بـبـطئ حـسـبـمـا تـقـتـضـيـه الأمـور ، قـد يـصـدمـك أحـدهـم مـن الـخـلـف إمـا بـسـيـارتـه أومـوتـوسـيـكـلـه ، طـبـعـا قـد تـغـضـب ، و قـطـعـا سـتـغـادر سـيـارتـك لـتـعـايـن الـخـسـائـر أو الـتـلـفـيـات و مـطـالـبـتـه بـإصـلاحـهـا ، فـمـا أن تـضـع قـدمـك عـلى الأرض إلا و سـتـفـاجـئـك بـبـاقى الـعـصـابـة الـتى خـطـطـت لـذلـك ، و سـواء نـسـيـت الـمـفـتـاح فى مـكـانـه و بـقـيـت الـسـيـارة تـعـمـل فـأنـت سـهـلـت لـهـم مـهـمـتـهـم ، و لـو أخـذت الـمـفـاتـيـح فى يـديـك فـهـم قـادرون عـلى أخـذهـا مـنـك عـنـوة و سـيـطـرحـونـك أرضـا و سـيـفـرون بـالـغـنـيـمـة الـتى قـدمـتـهـا أنـت لـهـم بـسـبـب عـدم تـحـسـبـك لـمـثـل هـذه الـخـسـة و الـنـدالـة ، فـلا يـرغـمـك شئ عـلى مـغـادرة سـيـارتـك إلا لـو كـانـت الـظـروف لا تـدعـو إلى لـريـبـة.
-هـنـاك حـيـلـة خـسـيـسـة جـديـدة ، فى طـريـق مـظـلـم قـد تـفـاجـأ بـإلـقـاء حـبـات مـن الـبـيـض الـطـازج عـلى زجـاجـك الأمـامى ، إيـاك أن تـشـغـل مـسـاحـات الـزجـاج لـتـنـظـيـفـه لأن ذلـك سـيـطـمـس الـرؤيـة تـمـامـا ، و امـتـنـع تـمـامـا عـن تـشـغـيـل رشـاشـات الـمـاء لأن مـكـونـات الـبـيـض سـتـتـحـول إلى سـائـل حـلـيـبى مـركـز مـمـا سـيـحـجـب الـرؤيـة عـنـك تـمامـا و سـيـرغـمـك ذلـك عـلى الـتـوقـف ، و هـذا هـو تـمـامـا مـا يـقـصـده أولائـك الـسـفـلـة ، هـنـاك بـعـض أنـواع مـن مـسـاحـات الـزجـاج تـطـلـق رشـاش الـمـاء تـلـقـائـيـا عـنـد تـشـغـيـلـهـا ، فـحـاذر مـن تـشـغـيـل الـمـسـاحـات فى مـثـل هـذا الـمـوقـف ، فـمـا هـو الـحـل ؟ لـحـسـن الـحـظ أن مـكـونـات الـبـيـض لا تـنـتـشـر إلا إذا قـمـت بـتـحـريـكـهـا ، فـاتـركـهـا كـمـا هى و الـتـمـس الـثـغـرات الـمـتـبـقـيـة عـلى الـزجـاج لـمـراقـبـة الـطـريـق ، و اسـتـمـر فى الـسـيـر حـتى تـصـل إلى مـكـان آمـن تـطـمـئـن لـه و تـزيـل تـلـك الأوسـاخ.
-لا تـبـدأ سـفـرك الـطـويـل بـسـيـارتـك و أنـت مـرهـق ، و لا تـسـتـعـيـن عـلى ذلـك بـشـرب الـمـنـبـهـات مـثـل الـشـاى و الـقـهـوة ، لأن وجـود سـوائـل فى جـهـازك الـهـضـمى قـبـل الـسـفـر سـيـضـطـرك إلى الـتـوقـف أثـنـاء الـسـفـر فـيـمـا بـعـد لـقـضـاء حـاجـتـك الـطـبـيـعـيـة ، و هـذا مـعـنـاه الـتـوقـف عـن الـسـيـر ، ذلـك الـتـوقـف هـو مـصـدر للـمـتـاعـب ، حـتى لـو تـوقـفـت فى مـكـان خـال تـمـامـا ، فـهـنـاك سـيـارة قـد تـكـون تـتـبـعـك مـن عـلى بـعـد ، و عـنـدمـا تـصـل إلى مـكـانـك تـكـون أنـت خـارج سـيـارتـك ، و بـاقى الـسـيـنـاريـو سـبـق شـرحـه ، فـتـفـادى الإكـثـار مـن شـرب الـسـوائـل حـى لا تـضـطـر إلى الـتـوقـف الـغـيـر مـنـاسـب.
-إذا كـنـت تـسـافـر و مـعـك عـائـلـتـك ، فـإن الأطـفـال و الـنـسـاء لـهـم مـطـالـب خـاصـة ، فـيـنـبـغى عـلـيـك تـرتـيـب أمـاكـن الـتـوقـف فى مـحـطـات الـخـدمـة أو الـكـافـيـتـريـات الـتى تـأنـس لـنـظـافـتـهـا ، و تـأكـد مـن أن أحـدا مـن أسـرتـك لـن يـحـتـاج مـنـك للـتـوقـف ثـانـيـا لـقـضـاء الـحـاجـة ، تـأكـد جـيـدا مـن ذلـك ، و تـفـادى الإكـثـار مـن شـرب الـسـوائـل الـتى سـتـرغـمـك فـيـمـا بـعـد عـلى الـتـوقـف فى أمـاكـن غـيـر مـنـاسـبـة و لا سـيـمـا أثـنـاء اللـيـل.
-قـد تـكـون فى الـتـو فـرغـت مـن تـعـبـئـة خـزان سـيـارتـك بـالـوقـود ، و تـشـرع فى الـتـحـرك مـن مـحـطـة الـوقـود ، سـيـظـهـر لـك شـخـص يـقـتـرب مـن نـافـذتـك ، و قـد أمـسـك فى يـده بـبـطـاقـة ( كـارت ) أو صـورة و يـضـعـه تـمـامـا أمـام وجـهـك و هـو يـحـدثـك مـن الـنـافـذة فى أمـر مـا ، و سـيـلـقـيـه بـعـد ذلـك أمـامـك فـوق تـابـلـوه مـبـيـنـات الـسـيـارة ، احـتـرس ، هـذه الـبـطـاقـة تـنـبـعـث مـنـهـا رائـحـة مـادة مـخـدرة جـدا ، و الأسـواء أن تـمـسـك هـذا الـكـارت لـتـقـراء مـا فـيـه ، و هـنـا مـع الـسـلامـة ، لـقـد وقـعـت تـحـت تـأثـيـر الـمـخـدر و أنـت تـتـأهـب لـمـغـادرة مـحـطـة الـبـنـزيـن ، و فى نـفـس الـوقـت الـعـصـابـة مـتـأهـبـة لـمـتـابـعـة مـهـمـتـهـا فى الإسـتـيـلاء عـلى الـسـيـارة ثـم الـتـخـلـص مـنـك فى أقـرب فـرصـة ، الأفـضـل لـك ألا تـمـكـن مـثـل هـذا الـشـخـص مـن تـلـك الـفـرصـة بـإبـقـاء نـافـذتـك مـغـلـقـة ، أو بـإلـقـاء ذلـك الـكـارت خـارج الـنـافـذة فـورا و جـدد الـهـواء.
-ـد تـشـاهـد فى الـطـريـق طـفـلا يـبـكى ، و عـنـدمـا تـأخـذك الـشـفـقـة و تـسـتـفـسـر مـنـه عـن سـبـب بـكـائـه ، يـشـرح لـك أنـه تـائـه مـن أمـه ، و سـيـعـطـيـك ورقـة بـهـا عـنـوان أهـلـه ، و سـتـتـطـوع أنـت بـكـل شـهـامـة بـتـوصـيـلـه بـنـفـسـك ، فـمـع الـسـلامـة ، و لـكـل مـقـام مـقـال ، فـهـنـاك مـن يـتـابـعـون الـمـوقـف و يـعـدون لـك الاسـتـقـبـال ، فـإذا كـنـت رجـلا أعـدوا لـك عـدة الإسـتـقـبـال الـمـنـاسـبـة بـمـجـرد وصـولـك للـعـنـوان ، و سـيـتـم ضـربـك و تـجـريـدك مـن كـل مـتـعـلـقـاتـك و إلـقـائـك فى مـكـان مـهـجـور و أنـت فـاقـد الـوعى ، و الآنـسـة و الـسـيـدة لـكـل مـنـهـن طـريـقـة اسـتـقـبـال أخـرى ، و سـتـفـقـد وعـيـهـا قـطـعـا ، و مـع الـسـلامـة ، و سـلـمـلى عـلى الأخـلاق و الـشـهـامـة ، مـن الأجـدى أن لا تـقـتـرب مـن ذلـك الـطـفـل أطـلاقـا ، و أن تـتـغـاضى عـن الإهـتـمـام بـه ، فـهـنـاك مـن يـتـابـعـوه مـن بـاقى الـعـصـابـة ، و مـن الأجـدى أن تـكـون فى غـايـة الـحـذر و تـبـتـعـد عــنـه ، ثـم عـلـيـك بـتـبـلـيـغ احـد أمـنـاء الـشـرطـة ، و قـطـعـا سـتـهـتـم بـه الـشـرطـة ، فـإن كـان فى الـحـقـيـقـة ضـالا جـاء أهـلـه لـيـتـسـلـمـوه ، و غـيـر ذلـك لا شـأن لـنـا بـه.
الـمـؤمـن كـيـس فـطـن ، لا يـنـقـاد لـمـثـل تـلـك الـحـيـل الـخـسـيـسـة ، و قـاكـم الله مـن شـر تـلـك الـنـفـوس الـدنـيـئـة ، و حـفـظـكـم مـن كـل سـوء و مـكـروه.

18‏/12‏/2010

إهداء نصر عبد الحميد شاعر العامية المنسي

بسم الله الرحمان
مبدع الكون والزمان
الحمد لله الرحمان
على نعمة النسيان
اللى بتصبر الانسان
على بعد الحبايب والخلان
اللى عاشوا أحلى زمان
الخليل والحبيب اسمه محمود
ما اسموش محمود
اسمه ماهر .. الكوميديان
خفة دم ولا سيد زيان
ولاعادل أمام ف فيلم مرجان
ماهر صاحب صاحبه من زمان
حازم ابوشهبة ومحمد حسان
حسان بتاع عروسة الفاتيكان
واحمد حسونه وحسام التوءمان
وديساوى دكتورنا بتاع زمان
واللى سابونا وراحوا أخر الوديان
ف جنوب الوادى كوم امبو واسوان
ما علينا... النهاردة والان
بين أيدنا ماهر الانسان
بنهنيه ونحيه تحية الكنج والسلطان
وبالمناسبة ماهر الكنج شقيق برهان
رحمة الله على اخونا برهان
والله يرحم الإنس والإنسان
محمود ماهر حبيبنا من زمان
شفنا ف عينه وقلبه الأمان
اتقابلنا ورسم الحلم ألوان
ورمى شباك الحب بسحر وحنان
والعشق فى عيونه ظهر وبان
والحب ملو الجفون وقلبه بالود عمران
والحمدلله اهو حصل وكان اللى كان
ربنا يبارك له فى البنات والصبيان
ويفرح بالامورة دينا
والشاب وائل الولهان
قيدوا الشموع للذكرى
دى الذكرى ناقوس فى عالم النسيان
وقولوا معايا م القلب واللسان
عيد ميلاد سعيد
وعمر مديد
يابن بور سعيد
ونسمع عنك الجديد
الخير والسعادة وتمللى شديد
ومن غير وداع .....دايما معانا

25‏/05‏/2010

عظيمة يا جابكو

نصر عبد الحميد
شاعر العامية المنسى
يروى هذه الحدوته
على ارض مصر
عظيمة يا جابكو

ولكن العيب فيكم يابشر
يامن خلالكم الشر انتشر
والكلام فى الحلق اتحشر
---------
عظيمة يا جابكو
عظيمة ياجابكو ياخبرة وهمم
يارمز الكرامة ونبع النعم
رجولة وشهامة وأهل كرم
ومسايرة الحضارة بعلوم الإدارة
عظيمة يا جابكو
عظيمة بأهلك.. أهل مصر
عظيمة لأنك... ارض مصر
وعايشه زمانك فى كل عصر
ومحققه ذاتك بفخر وجدارة
عظيمة ياجابكو
شامخة...عظيمة وماضي زمانك
عاليه بمكانك وغالية بمقامك
عظيمة...والمولى حافظ كيانك
وسواعد السمر ولادك أمارة
عظيمه ياجابكو
عظيمة وريادتك من سماتك
والمثالية فى طبعك وذاتك
عظيمة وغنية بكل خبراتك
ولادة ياجابكو بعظمة قيادتك
وكان منك وزير للوزارة
عظيمة ياجابكو
بنحبك ياجابكو يابر الأمان
بنحبك فى كل آن ومكان
مصريين....انجليز...أمريكان
لولادك فيكى عزة وكيان
هندسه...جيولوجيا...تجارة
عظيمه ياجابكو
وفرتي الطب والرعاية
زودتى الأمن والحماية
لا بخلتى ولاقولتى كفاية
لخبرة أو علم أو دراية
بحرفة المعلم وبمهارة
عظيمة ياجابكو
لأجل خيرك بى بى اشتروكى
سكنوا الفيلل وركبوا الشيروكى
دايما وتملى حبين يشوروكى
ما كل الخبرة من دار ابوكى
بالأصول وكمان بالشطارة
عظيمه ياجابكو
الكل عايش فى خيرك
وخيرك طايل سما غيرك
ومهما لفوا راجعين لديرك
ماشيين على خط سيرك
حتى فى فنون العمارة
عظيمة ياجابكو
يصعب عليك تشوفى جرحى
لاتحب تقسي....وتنسى وتسامحى
تسمع صوتى ... ترسمي ملامحي
وتشارك اهلى ف همى وفرحى
وسيرتك فى بيوتنا نوارة
عظيمه ياجابكو
ياجابكو ف أرضك كافحنا
سعينا وبحثنا ونجحنا
كافحنا وعلمنا سلاحنا
وربنا بارك وفرحنا
صعايده بحاروه وبحاره
عظيمه ياجابكو
بحبك ياجابكو وحافظ جميلك
بنحبك وقلوبنا تملى تناديلك
وقطاع البترول منور بقناديلك
والتاريخ سجل كل مشاهيرك
والحقول هى الدليل والأمارة
عظيمه ياجابكو
بحبك ياجابكو... وعاشق ترابك
ومهما بعدت.... راجع لبابك
وبحس بكياني... جوه رحابك
ومن غيرك زى الحيارة
عظيمه ياجابكو
بنحبك ونحلف يمين تلاته
أن قلوبنا ما تعرف شماته
ومنطيقش عليك الغتاته
وعايشين حياتنا ببساطه
وختاما سلاما بأجمل عبارة
عظيمة ياجابكو
@@@@@@@
نصر عبد الحميد - شاعر العامية المنسى
يمكنك البحث فى جوجال عن مدوناتي التالية :
مواطن مصرى أصيل _ مواليد برج النيل

راجل مصرى جليل _ عاشق نهر النيل
http://www.nasrmhamid.blogspot.com
مواطن مصرى مغمور _ عايز يبقى مشهور
http://www.googlegypt.blogspot.com
كلام فارغ _ على الميزان _ على كل لسان
http://www.nasrhamid.maktoobblog.com
قيثارة الفيروز
http://www.alfairouz.blogspot.com
مناقيش قراقيش كراميش http://www.mana2ech.blogspot.com
Blogger: User Profile: نصر عبدالحميد
www.blogger.com/profile/16134660566751196173 http://:

01‏/01‏/2009

عجبي ع الوداع بقلم شاعر العامية المنسى نصر عبد الحميد
منتظر الزيدى صحفى عراقى

منتظر منك كتير ولسه باقى

منتصر والله وعقبال التلاقى

ونفرح العالم وأولهم اشقائى

عجبي ع الوداع

بدأت السهرة أول الحفلة

كانت الشخصية هايفة وسافلة

وطارت الجزمة على غفلة

عملت أزمة رزلة وقفله

عجبي ع الوداع

قصف منتظر صاروخ قصير

عصف شمروخ وراح يغير

خسف أبله مايتطاق ولا يتصور

يا منتظر عليك الله ينور

عجبي ع الوداع

بوش عار لكل قيمة

بوش دمر دول عظيمة

خوش إنذاربجزمة القديمة

مبروك يا بوش عليك الهزيمة

عجبي ع الوداع

اضرب بجزمة مقاسها عشرة

واضرب ع الهواء ف النشرة

شاف العالم التافه الحشرة

عمر الحقيقة ما كانت فشرة

عجبي ع الوداع

انتصر منتظر على السيادة

وضرب بوش كام بيادة

رجع كرامة العراق وزيادة

وشرب بوش قهوة سادة

عجبي ع الوداع
ضربة جزمة لبطل معلم
صايبة وهازمة ندل مبلم
حربة وعازمة الكل يتكلم
أمة عربية عمرها متسلم
عجبي ع الوداع

ضربت تمثال صدام بالنعال

واتضربت اليوم بنفس النعال

وعقبال شنقك بنفس النعال

حلال والله دفنك تحت النعال
عجبي ع الوداع
بوش عمل للعراق أزمة
بعد ضربة بجوز جزمة
حوش عن منتظر الازمة
بطل راح ضحية جزمة
عجبي ع الوداع
الجزمة بمزيكا

والضربة بوليتيكا

وأزمة أمريكا محسوبة عليكا

وبحسبة أيكا المنفى ع الاريكا

يابوش يا بن ماريكا
عجبى على الوداع

16‏/12‏/2008

8-شبكة الاخبار العربية محيط "الجزمة".. نهاية كل جبار أثيم فهل يتعظون؟ بقلم ـ موسى راغب الثلاثاء17 ذو الحجة1429- 16 ديسمبر 200
بوش يحاول تفادي الحذاء بالأمس فوجئ العالم على شاشات التلفزيون بـ "فردتي" حذاء بطل عراقي يدعى "منتظر الزيدي"، تتجهان صوب رأس بوش الذي نجا من الإصابة بأعجوبة على ما تقول صحيفة "الديلي تلجراف البريطانية". وقد وقع الحادث أثناء عقد المؤتمر الصحفي الذي عقده بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بمناسبة التوقيع على المعاهدة الأمنية بين العراق وأمريكا. ويبدو أن البطل "منتظر" لم يتمالك أعصابه (برغم ما عرف عنه من هدوء الطباع) في تعامله مع زملائه، حين أخذ بوش يردد ادعاءاته الكاذبة بشأن الإنجازات الديمقراطية التي حققها الشعب العراقي نتيجة الغزو الأمريكي للعراق وإطاحته بنظام صدام حسين، فقام بقذف بوش بـ"فردتي" حذائه صارخاً في وجهه: "هذه قبلة الوداع يا كلب". لكن حمداً لله الذي لم يلهم تلك اليد العراقية الطاهرة الشريفة، بقذف هذا المخلوق الدعيّْ بمقذوف حربي بدلاً من الحذاء، حتى يبقى هذا الكائن المحسوب على البشرية، عبرةً لكل جبار أثيم لا يقيم للمشاعر الإنسانية والقيم الأخلاقية وزناً، وحتى تبقى صورة الحذاء مطبوعة في عقل هذا المجرم ووجدانه حتى آخر يوم في حياته، هذا إذا كانت لديه أصلاً مشاعر إنسانية.بوش الذي أذاق العالمين العربي والإسلامي كئوس المهانة والإذلال، وأعمل القتل والتعذيب في أرتالٍ من الأبناء الشهداء دون وازع من دين أو ضمير، جاء بالأمس لبغداد ليحتفل مع عملائه- ممن اعتلوا ظهر دباباته التي غزت العراق عام 2003- بالأفعال الإجرامية التي ارتكبوها بحق شعب العراق، وكان آخرها التوقيع على الاتفاق الأمني الذي وقعه مجرم الحرب بوش، مع رئيس حكومة العراق الطائفية العميلة نوري المالكي،،، هذا الـ "بوش" ذاق على يد البطل العراقي من الإهانة والإذلال، ما لم يذقه طاغية في المنطقة العربية على مر التاريخ. فالمتعارف عليه أن أقصى الإهانات التي يمكن أن توجه للفرد في المجتمعات العربية هو قذفه بالأحذية، وهذا على ما يبدو أن البطل العراقي قد عناه حين قذف بوش بـ"فردتي" حذائه، الأمر الذي تنبهت إليه صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية حين وصفت هذا الأمر بأنه "يعد أقصى إهانة في الثقافة العربية". الغريب أن بوش استقبل هذا الحادث- في البداية- بشيء من روح الدُّعابة "السَّمِجَة" حين قال بأنه لم يتأثر من هذه الحادثة، وإن كل ما لاحظه هو أن مقاس الحذاء كان عشرة، بحسب الصحيفة ذاتها. وبرغم ما ينطوي عليه قذف الفرد بالأحذية من مهانة واحتقار في عرف الثقافة العربية، غير أن بوش حاول التقليل من أهمية الحادث بقوله : هذا يشبه الذهاب إلى تجمع سياسي، حيث يبادرك الناس بالصراخ في وجهك. وهذا ليس أكثر من وسيلة للفت الأنظار. وأنا (أي بوش) لا أعرف مشكلة هذا الرجل، "ولم أشعر- ولو قليلاً- بأي تهديد" على حد قوله. الصحفي العراقي منتظر الزيدي اثناء قذفه بوش بالحذاء لكن هذا لا يقلل من حقيقة أن الحادث يعبر بصدق عن مدى سخط العراقيين والعرب على بوش وإدارته، وعلى شعب الولايات المتحدة الذي أتاح له وللمحافظين الجدد والأمريكيين المتصهينين والصهيونية العالمية ومجموعات الضغط اليهودية وإسرائيل، فرصة التنكيل بالشعب العراقي واستشهاد ما لا يقل عن المليون شهيد على يد هؤلاء المجرمين. حين رأيت المشهد على شاشة التلفزيون، انتابني شعور غريب لم أدرك منه سوى تمنياتي على الله سبحانه وتعالى، أن يُري الجبارين من أولي الأمر في أمتنا العربية والإسلامية، هذه النهاية القميئة التي لا بد أن يصابوا بها إذا ما تمادوا في غيهم مثلما فعل بوش. فلا الطائرات ولا الدبابات ولا الصواريخ ولا القنابل الذرية المخضبة التي جاء بها بوش ليقتل بها العراقيين، تستطيع أن تمحوا الإهانة والإذلال الذي تعرض له، حين قذفه البطل العراقي "منتظر الزيدي" بحذائه على مرآي ومسمع الشعب الأمريكي وجميع شعوب العالم. والذي كاد يضحكني بحق تعليق بوش على الحادث، حين ذكر أن كل ما لفت نظره من هذا الأمر هو قياس الحذاء، ما جعلني أتساءل: هل توقع الاستراتيجيون الأمريكيون بأن يتعرض بوش لقذفٍ بالأحذية في زيارته الأخيرة للعراق، فقاموا ببرمجة خلايا مخِّه بحيث تتعرف على قياس الحذاء الذي يُتوقع قذفه به؟!! وهل صحيح أنه لم يشعر بأي تهديد- على حد قوله- بالرغم مما قالته صحيفة الديلي تلغراف عن أن بوش قد "نجا.. بأعجوبة من الإصابة بزوج من الأحذية قذفه بهما صحفي عراقي ...". والواقع أنه ليس لدي ما أضيفه من دلالات على هذا الحادث، أكثر مما ذكرته الصحف والوكالات الأجنبية وبخاصة الأمريكية والبريطانية منها، ولكن ما شدني هو أن البطل العراقي وجه حذاءه على دفعتين متقاربتين نحو رأس بوش، وكان التصويب غاية في الدقة تماما مثلما كان بوش غاية في المهارة حين تفادى الإصابة بهما، ما يؤكد أنه تدرب جيداً على مواجهة مواقف يتعرض فيها للقذف بأي شيء حتى لو كان بالأحذية .. وهذا أمر وارد وطبيعي. لكن ما لم يكن طبيعياً في المشهد، أن أفراد طاقمي الحراسة العراقي والأمريكي الذين يفترض أن يحيطوا ببوش والمالكي، كانوا يقفون في إحدى جوانب القاعة، ولم يحركوا ساكنا حتى بعد أن انتهى البطل من قذف حذائه نحو بوش. فقد ظلوا على هذا الحال لنصف دقيقة على الأقل، ولم يتحركوا إلا حين أشار إليهم المالكي بذلك، فانقضوا كزبانية الجحيم على البطل محاولين إسكاته عنوة عن سيل التهم التي كان يوجهها لذلك المجرم الذي، لم يلق طيلة سنوات حكمة الثمانية كلمة عتاب واحدة من أولي الأمر في العالم العربي، على الجرائم والفظائع التي ارتكبها بحق العراقيين والأفغان والعرب، وكل من حاول الوقوف بوجهه وردعه عن ارتكاب الجرائم بحق المستضعفين في الأرض. فجرائمه التي ارتكبها بحق الإنسانية نتيجة الحروب التي شنها على العراق وأفغانستان، ونتيجة العمليات العسكرية السرية التي قامت وتقوم بها وكالات الاستخبار الأمريكية في كثير من الدول العربية والإسلامية، بلغت من الإجرام حدا فاقت فيه ما يقال عن جرائم مصاص الدماء.. "دراكولا". بوش بعد قذفه بالحذاء وبعد ،،، ماذا نقول لهؤلاء الذين ما زالوا يصرون على إذلال شعوبهم التي كرمتهم وأعزت مقامهم .. فلم تقابل إلا بالجحود والنكران!!!. فقد بلغ بهم الاستخفاف واللامبالاة بما يجري في بلادهم، أن يقبلوا بتعذيب المواطنين الشرفاء من أفراد المقاومة العربية، لحساب "عرَّابهم" المجرم بوش، كما أخذوا بتعاليم الثقافة الغربية المادية البشعة والحاقدة التي تخلو من أي مشاعر إنسانية، ليجعلوا منها بديلاً لقيم ثقافتنا الإسلامية السمحة. وبذلك سمحوا للأيادي الآثمة أن تحاول تحوير القيم والمبادئ والمفاهيم التي ينطوي عليها ديننا السمح الذي يدعو للطهارة ونشر الحب والسلام والعدالة بين شعوب الأرض.